أهمية التدريب التعاوني


إدراكا لأهمية تحقيق أقصي درجات التوافق بين مهارات خريجي النظم التعليمية والتدريبية وما تتطلبه أسواق العمل من قوي عامله بمواصفات عديدة أخذت العديد من الدول في العمل علي تطبيق نظام التعليم التعاوني وهو نظام تعليمي تجمع فتراته بين الدراسة النظامية والخبرة العملية المنظمة ذات الصلة بالمنهج التعليمي في مجال الحقل المراد دراسته والتخصص فيه وهو على هذا النحو يعتبر وسيلة جيدة لاكتساب المتدربين الخبرة بطريقة منظمه تتخلل الدراسة النظرية دون إخلال بمتطلباتها الأساسية أو أحداث زيادة ملحوظة في سنوات الدراسة ويعتبر التعليم التعاوني أسلوبا متقدما من التعليم التطبيقي وفكرته تستند إلى نظرية مفادها ان العملية التعليمية تتم علي عده مراحل تبدأ بالمعرفة والإدراك للمهارات الأساسية وهي أمور يمكن عملها بالتكرار وبالتالي يمكن اكتسابها بنجاح كبير داخل القاعات تأتي بعد ذلك المراحل المتقدمة من التطبيق والتحليل والتقييم ولا تتم فائدتها إلا بواسطة الممارسة العملية وتطبيق المعرفة والإدراك المكتسبين داخل القاعات .
  1. التعرف على إمكانيات المؤسسة العامة للتدريب التقنية والمهني ووحداتها في مجال توفير التخصصات المطلوبة
  2. اختيار الموظف المناسب من خلال تعاملها مع المتدربين في أثناء فترة التدريب بعد انتقاء الأفضل من بينهم دون التكبد لخسائر أكبر للبحث عن موظفين وتحمل مخاطر عدم ملاءمتهم للوظيفة .
  3. توثيق الصلة بين الجهات التعليمية وجهات التدريب .
  4. التعرف علي معطيات التدريب التقني والمهني
  5. التدريب التعاوني يساعد القطاع الخاص في توفر الكوادر السعودية المدربة والمؤهلة تأهيلا عاليا دون تحمل تكاليف تدريبهم .
  1. تحقيق الهدف الأساسي وهو المساعدة على ربط التعليم بالاحتياجات الوطنية من القوي العاملة المؤهلة
  2. اكتساب معلومات حديثة للتعرف على المشكلات والصعوبات التي يواجها القطاع الخاص باحتياجاته من المتدربين
  3. تطوير المعلومات التكنولوجية والأبحاث من خلال العلاقة الرسمية وغير الرسمية مع أرباب الصناعة والتجارة



0 Comments